وذكر موقع "الوطن أون لاين" أن انفجارين هزا مقرين تابعين لفصائل "قسد" أحدهما في مركز العيادات الشاملة والآخر في قسم الشرطة العسكرية التابع لقسد.
وتتكرر الهجمات على قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المسيطرة على منطقة شرق الفرات، سواء أكانت سيارات مفخخة أو تفجير عبوات ناسفة أو إطلاق ناري، والتي أوقعت خسائر كبيرة في صفوفها.
وكانت صحيفة "الوطن" السورية، ذكرت في 9 مايو/أيار أن انفجار عنيفا هز بلدة الكشكية، التي تبعد 75 كلم شرقي دير الزور، وتبين أنه ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة أمام مستشفى في البلدة، حيث قتل شخص وأصيب 3 آخرون بجراح متفاوتة.
واستهدف انفجار آخر عبر دراجة نارية مفخخة أيضا حاجزا لـ"قسد" في قرية الشحيل 37 كلم شرقي دير الزور أدى إلى إصابة 3 مسلحين من "قسد".
وأضافت أن مسلحين مجهولين استهدفوا حاجز البريد في بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي ليلة الأربعاء، حيث دارت اشتباكات بين المهاجمين ومسلحي "قسد" المتواجدين على الحاجز، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وبحسب الصحيفة فقد جرح مسلحان من "وحدات حماية الشعب" الكردية العمود الفقري لـ"قسد"، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون جنوب مدينة الرقة.
وفي 30 أبريل/نيسان، قتل ستة عشر عنصراً من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية بتفجيرات وهجمات استهدفت موقعهم في مدرسة الفنون ودورياتهم في شارع الشهيد باسل وبالقرب من الملعب البلدي وشارع القطار وبالقرب من شركة الكهرباء وفقا لوكالة "الميادين".
وقُتل 6 عناصر وأصيب آخرون من تنظيم "الأسايش" في الرقة ودير الزور بسلسلة عمليات تعرضت لها دوريات التنظيم في السادس من شهر أبريل/نيسان الماضي، وقال مراسل "سبوتنيك" في الرقة إن أشخاصا مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة على مسلحين من "الأسايش" التابع لـ"قسد" الموالي لقوات الاحتلال الأمريكي، بالقرب من سور الرقة الأثري في منطقة السكن الشبابي شمال شرقي الرقة، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الدورية.