ونقل التلفزيون السوداني تصريحات لقائد الدعم السريعي في لقاء جماهيري، أكد فيه الرفض القائطع لدعوات الإضراب السياسي، وقال: "أي زول (رجل) يضرب يمشي بيته طوالي. عندنا أطباء ومهندسون جاهزون".
وتحدث حميدتي عن تحوطهم لأي إضراب قائلا: "كل شيء مرتبين أمرنا، فيه مهندسي الكهرباء والمياه موجودين، ما عندنا مشكلة في أي حاجة، الدور دا ما زي الإضراب القديم".
وأضاف: "أي زول أضرب يمشي بيته على طول ما يرجع تاني للمؤسسة، ولا يمكن أن تكون ضد عمل إنساني، تترك مريض في عملية وتضرب، هذا كلام عيب وغير صحيح".
وقد أشعل تعليق حميدتي الذي كان يقصد بحديثه دعوة تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير إلى الإضراب العام، وسائل التواصل الاجتماعي، التي يرى كثير من روادها في هذا التعليق تحديا لإرادة الشارع السوداني، الذي يحاول الحفاظ على مكتسبات ثورته، وفقا لصحيفة التحرير المحلية.
وأشار إلى دور القوات المسلحة والدعم السريع والقوات النظامية الأخرى في إنجاح الثورة، مبيناً ضرورة إنفاذ القانون على الجميع وتكثيف الجهود لإعادة الثقة للجهاز المصرفي.
وأكد حميدتي أهمية إعلاء قيم الوطنية ومصلحة الوطن والشفافية والعدل والصدق في العمل وتقديم الخدمات للمواطنين واستدامة الاستقرار والسلام وتحسين معاش الناس.
دعا تجمع المهنيين السودانيين، وهو أكبر جماعة احتجاجية في السودان، يوم الثلاثاء إلى إضراب سياسي عام وقال إن جلستين للحوار مع الجيش على مدى ليلتين لم تسفرا عن الوصول إلى اتفاق بشأن كيفية إدارة البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.