ونشرت غيلي كوهين، الكاتبة بهيئة البث الإسرائيلية "كان" (باللغة العبرية) تغريدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم، الخميس، أكدت من خلالها أن نتنياهو سيلتقي مع كوشنر في إسرائيل، قبيل انعقاد ورشة البحرين الاقتصادية.
ולחדשות בהרחבה: מגעים מתקדמים לתיאום ביקור של יועצו הבכיר של טראמפ וחתנו, ג'ארד קושנר בישראל — לפני הכינוס בבחריין ופרסום החלק הראשון ביוזמת השלום של הממשל האמריקני —>
— Gili Cohen (@gilicohen10) May 23, 2019
وأوضحت كوهين في تغريدتها أن صهر الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، معني بلقاء نتنياهو قبل انعقاد قمة أو ورشة البحرين الاقتصادية، التي ستستضيفها مملكة البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والمسماه بـ"ورشة العمل الاقتصادية"، أو "السلام من أجل الازدهار"، والمقرر انعقادها في المنامة، في الـ25 والـ26 من يونيو/حزيران 2019.
وكتبت غيلي كوهين في تغريدة أخرى أن كوشنر سيناقش الملف الاقتصادي للخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن"، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، وبحث مستقبل إسرائيل بناء على تلك الخطة.
ورجحت الكاتبة الإسرائيلية أن كوشنر مهتم بلقاء نتنياهو الأسبوع المقبل، قبيل ذهابه للبحرين، وإن لم يتم تأكيد هذا اللقاء من مكتب رئيس الوزراء نفسه.
وأصدرت البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، الأحد الماضي، بيانا مشتركا عبرتا فيه عن تطلعهما لورشة العمل المزمع عقدها في البحرين، وأكدتا عمق الشراكة التي تجمعهما وسعيهما المشترك لإنعاش اقتصاد المنطقة ومنح فرصة لشعوب المنطقة، من ضمنهم الفلسطينيين، لعيش حياة أفضل.
פגישה בין נתניהו לקושנר, לפני פרסום החלק הכלכלי של יוזמת השלום של טראמפ, צפויה לעסוק בשיתוף פעולה עתידי של ישראל עם היוזמה ועם הקווים המרכזיים בה. אל הכינוס בבחריין שיתקיים בעוד חודש מוזמנים נציגים ישראלים, בראשם שר האוצר משה כחלון
— Gili Cohen (@gilicohen10) May 23, 2019
وجاء في البيان: "ستستضيف مملكة البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ورشة العمل الاقتصادية "السلام من أجل الازدهار" في المنامة في الـ25 والـ26 من يونيو 2019"، وذلك بحسب "سي إن إن".
وأضاف البيان:
ستشكل ورشة العمل هذه فرصة جوهرية للقاء الحكومات والمجتمع المدني والقادة الاقتصاديين بهدف تشارك الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات وتوفير الدعم للاستثمارات الاقتصادية المحتملة والمبادرات التي يمكن التوصل لها باتفاقية سلام.
وتابع:
ستوفر ورشة السلام من أجل الازدهار نقاشات حول طموح ورؤية قابلة للتحقيق وإطار عمل يضمن مستقبلا مزدهرا للفلسطينيين والمنطقة، بما في ذلك تعزيز إدارة الاقتصاد وتطوير رأس المال البشري وتسهيل نمو سريع للقطاع الخاص.
وأكدت الدولتان أن بحال تبني هذه الرؤية وتطبيقها، فإنها من الممكن أن تغير حياة الأشخاص وتضع المنطقة على الطريق نحو بناء مستقبل أكثر إشراقا.