وقال دينغوف في لقاء مع وكالة "سبوتنيك": "حفتر حدد مهمته على أنها مهمة تنظيف ليبيا من الإرهابيين، للأسف لا يمكننا تحديد من يصفهم بالإرهابيين… الليبيون أنفسهم على الأرض يقومون بكل ما بوسعهم للحيلولة دون نمو بنى إرهابية راديكالية على شكل الدولة الاسلامية. وهذا ما يصب في مصلحتهم بالدرجة الأولى".
وأردف دينغوف قائلا:
"لنعرف بداية حفتر يحارب ضد من على وجه التحديد؟ هل من أسماء منظمات تجتمع تحت راية واحدة أو تنظيم ما، حتى اليوم لا أرى ايا من ذلك. بكل الأحوال هذه الخطوات يجب أن تكون بالتنسيق مع طرابلس وحكومة الوفاق الوطنية لأن الإرهابيين هم أعداء لجميع الليبيين. ولذلك لا يمكن أن يكون هناك ليبيون أعداء الإرهابيين وليبيون آخرون أصدقاءهم."
وفي سياق متصل، قال دينغوف، ردا على سؤال ما إذا كانت روسيا مستعدة لتقديم موسكو منصة للحوار الليبي، إن روسيا في حال قررت تقديم منصة ستكون مشروطة بتنفيذ أي اتفاق صادر عنها وقال:"الأطراف الليبية توجهت إلى ممثلين أوروبيين من فرنسا وإيطاليا آخرين من الشرق الاوسط. كما رأينا أنه وبرعاية الإمارات العربية المتحدة جرت مفاوضات. نعم تم التوصل إلى اتفاقات ما ولكنها في الواقع لم تنفذ على الأرض".
وأضاف:"إذا ما عرضت روسيا منصة للحوار فهي تعرضها فقط بشرط تنفيذ الاتفاقيات التي يتم التوصل إليها في اطار هذه المنصة، بعد أن تغادرها الأطراف المشاركة فيها.أما اللقاء وتبادل الأحاديث ليغادر الجميع ويواصلوا الحرب فنحن لسنا من مناصري هذا ال نهج".