ووفقا للباحثين في كلية الصحة بجامعة "يورك"، رغم أن الطعام الصحي يعتبر جزءا هاما من نمط الحياة الصحية، إلا أن الهوس به بالنسبة للبعض قد يصبح مضرًا جسديًا واجتماعيًا.
وذكرت الدراسة بأن الأكل الصحي على المدى البعيد قد يكون في الواقع غير صحي، حيث إنه قد يؤدي إلى سوء تغذية أو قد يتسبب في تصعيب التفاعل الاجتماعي مع الناس في المواقف والتجمعات التي تحتوي على الأكل، كما أنه قد يكون أمرًا مكلفًا ومضيعًا للوقت، وأنه عندما يشتد الأمر، فإن الهوس بالأكل النظيف قد يصبح علامة على أن الشخص يواجه صعوبة في إدارة صحته النفسية.
وكشفت دراسات سابقة أنه "على عكس الأفراد المصابين بفقدان الشهية العصابي الذين يقللون من سعراتهم الحرارية كي يحافظوا على وزن الجسم المنخفض جدًا، فإن الأشخاص المصابين بهذا المرض لديهم ثباتًا مع جودة الطعام الذي يُؤكل وطريقة إعداده بدلًا من عدد السعرات الحرارية، مع مرور الوقت، يقومون بقضاء المزيد من الوقت والجهد في شراء وتخطيط وإعداد الوجبات الصحية، الأمر الذي قد يصبح في الأخير هوسًا مرهقًا جدًا قد يؤثر على جوانب أخرى من الحياة ويؤدي إلى خسارة الوزن".
1- سوء التغذية.
2- صعوبة التفاعل الاجتماعي.
3- قد يكون أمرا مكلفا ومضيعا للوقت.
4- قد يصبح علامة على أن الشخص يواجه صعوبة في إدارة صحته النفسية.
5- الإرهاق من قضاء الوقت والجهد في شراء وتخطيط وإعداد الوجبات الصحية.
6- خسارة الوزن بشكل مفرط