وقال إسماعيل التاج عضو قوى إعلان الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي، إن "الإضراب كان ناجحا بنسبة 90 بالمائة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء بجميع قطاعات العمل والمرافق العامة بالسودان".
وأضاف التاج: "نرفض استعمال القوة ضد المضربين السلميين التي حدثت في بعض المرافق ونحن منفتحون لجميع الاحتمالات في الفترة المقبلة".
وأردف التاج: "نحن نصر على حكم الدولة المدنية في السلطات الثلاث المجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي".
وقال عضو آخر في قوى إعلان الحرية والتغيير بابكر فيصل: "نرفض تهديدات نائب رئيس المجلس العسكري عن أن قوى إعلان الحرية والتغيير لا تمثل الشعب ويجب إشراك قوى أخرى خلال الفترة الانتقالية".
وأفاد فيصل: بأن "إجراء انتخابات مبكرة يعتبر إجهاض للمفاوضات مع المجلس العسكري مادام النازحين واللاجئين في المعسكرات".
وأوضح فيصل: "لا يوجد أي اتصالات لأجل استئناف المفاوضات مع المجلس العسكري".
وبين عضو قوى إعلان الحرية والتغيير محمد حسن مهدي: أن "قوى إعلان الحرية والتغيير بصدد الطواف على بعض القوى السياسية والاجتماعية خلال الفترة المقبلة لتوحيد الرؤى لوضع مشروع نهضوي للسودان".
وقال لعضو قوى إعلان الحرية والتغيير صديق فاروق: "حاليا لا يوجد وساطة بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري سنواصل التفاضل مباشرة مع المجلس حتى يتم تسليم السلطة للمدنيين".
ويشهد السودان حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، يوم 11 أبريل/ نيسان الجاري، إثر حراك شعبي. وقد تولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي. وتولى قيادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.