وتابع الأمين لجامعة الدول العربية، "طالب كثير من الرؤساء بوضع استراتيجية للأمن العربي".
وأدرف، "المطلوب أن تعيد إيران تقييم مواقفها على المستوى". مضيفا: "القمة العربية طالبت إيران بإعادة النظر في دورها بالإقليم".
وبخصوص توجيه ضربة أمريكية لإيران، قال أبو الغيط، "لا يجب استباق الأحداث أمريكا تقول إنها ترسل قوات لمنع الحرب".
وأدان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة الهجمات التي قامت بها جماعة "أنصار الله" الحوثيين على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية وكذلك تهديد أمن الخليج.
كما ندد البيان الختامي باستمرار اطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية، ودعم إيران للميليشيات الحوثية، مانحا السعودية كل الحق في الدفاع عن أرضها".
وأعلن العراق رفضه واعتراضه على البيان الختامي لقمة مكة الطارئة، الذي ندد بسلوك إيران واعتداءاتها في المنطقة.
ودعا الملك سلمان في 19 مايو/ أيار قادة مجلس التعاون لدول الخليج والدول العربية، من أجل عقد قمة خليجية وعربية طارئتين يوم الخميس 30 مايو/ أيار، وذلك من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل الاعتداءات الأخيرة على المملكة والإمارات.
ويأتي عقد القمتين بالتزامن مع انعقاد القمة الإسلامية، المقررة في 31 مايو/ أيار، في مكة أيضا.
ويأتي عقد القمتين بالتزامن مع انعقاد القمة الإسلامية، المقررة في 31 مايو/ أيار، في مكة أيضا.