وذكرت شبكة "نيوز 18" أن قاض اتحادي في مدينة ميامي أدان غينياك بالسجن 18 سنة و6 أشهر، وكان الحكم عليه نهاية لمغامرات لن يعود لمثلها أبدا.
وبغلت قيمة عملية الاحتيال ما يقارب 8 ملايين دولار، راح ضحيتها فنادق وشركات للائتمان المصرفي ومحلات البضائع والمستثمرين المحتملين.
وتحدثت صحيفة "ذي تايم" البريطانية، 2 يونيو/ حزيران من العام الماضي 2018، عن قصة المحتال أنتوني غينياك البالغ 47 عاما، حيث أظهرت سجلات الشرطة والقضاء، أنه كان يقدم نفسه كأمير سعودي منذ زمن طويل حتى قبل أن يبلغ من العمر 18 عاما.
وبذلك عاش المحتال غينياك في شقة فخمة في جزيرة "فيشر" قبالة شواطئ ميامي، ولم يكن بالإمكان الوصول إلى الشقة إلا عبر طائرة هليوكوبتر… وكان يرتدي ساعة فاخرة، ويقود سيارة فيراري بلوحات أرقام دبلوماسية، ويقدم نفسه على أنه له صله بشبكة أعمال واسعة في العالم، ورصيد في البنك بنحو 600 مليون دولار.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي" أن غينياك أقر بذنبه أمام محكمة فيدرالية في ميامي قبل أيام، واعترف بانتحال شخصية مسؤول حكومي أجنبي وارتكاب عمليات احتيال.
وتم في المحكمة الكشف عن أن غينياك احتال على مستثمرين بما يقارب من 8 ملايين دولار، مدعيا أنه أمير سعودي لاجتذاب داعمين لشركات يزعم أنها مدعومة من الأسرة المالكة السعودية.
وأشار الموقع إلى أن الرجل الكولومبي تلقى هدايا وإقامة مجانية من مالكي فندق في ميامي ادعى أنه يريد شراءه.