ودفع عشق النجم السوري ولاعب منتخب سوريا الوطني لكرة القدم للرجال والمنتخب الأولمبي وفريق جبلة لورنس الشمالي الملقب بـ"الجوكر" إلى الانتقال لتدريب المواهب الرديفة وإعدادها بالشكل الأمثل للالتحاق بالأندية المناسبة لها، فبعد أن درب فريق شباب جبلة وناشئين جبلة، ومنتخب محافظة اللاذقية فئة الأشبال، انتقل لتدريب المواهب في مدرسة "جواد الكروية" في منطقة العيدية في ريف جبلة.
وقال الشمالي "فكرة مدرسة جواد الكروية منذ أول يوم بتأسيسها منذ سنة ونصف كانت قائمة بسبب صعوبة انتقال ابن الريف من الريف إلى المدينة، وكان هناك إقبال جيد، وبعد سنة ونصف مازال الإقبال رائعا وامتد ليشمل مناطق بعيدة من الريف".
ولفت الشمالي إلى أن "السبب في تأسيسها يعود لتجهيز المواهب بطريقة جيدة وإرسالهم إلى نادي المدينة (جبلة) لأخذ فرصتهم باللعب، وقمنا حتى الآن بإرسال 15 موهبة ومعظمهم أثبتوا وجودهم وحتى الآن نقوم بنفس الدور أي موهبة حسب وجهة نظري هي في وضع جيد لا أوفر أي جهد في سبيل إلحاقهم بزملائهم السابقين".
وأضاف النجم السوري "هناك مجموعة من المواهب، أول — تاني — تالت، هؤلاء أعول عليهم كثيرا والفكرة المستقبلية وجودهم في أندية تناسب إمكاناتهم".
حيث نفتقد في رياضتنا ما يسمى أكاديميات بكرة القدم وهي ضرورية من أجل رفد كرة القدم السورية بالمهارات، وأنا أعمل بشكل إفرادي لا يوجد أي مقابل لا معنوي ولا مادي كما يجب ولكن هذا عملي لأنني أحبه أضحي من أجل وصول هذه المواهب".
وتابع الشمالي: "دربت مدارس كروية في جبلة لمدة خمس سنوات وهي مدرسة آفاق المستقبل ومدرسة الشروق ومدرسة نادي جبلة الكروية ومدرسة جواد الكروية كما دربت ناشئين جبلة وشباب جبلة الموسم الماضي وكذلك منتخب محافظة اللاذقية فئة الأشبال وحققنا المركز الأول مدرب وفي منتخب محافظة اللاذقية للبراعم حققنا المركز الثاني طبعا على مستوى سوريا من شهرين".
وأوضح الشمالي "طبعا في بداية المدرسة الكروية لعبنا مباريات مع فرق معظم البلدات في ريف جبلة وكانت النتائج جيدة، ومنذ 6 أشهر حتى الآن المباريات كانت مع أندية المحافظة وأندية محافظة طرطوس ولعبنا مع مصفاة بانياس بكل الفئات ولعبنا مع حطين تشرين وجبلة وكانت النتائج جيدة جدا".
ويمتلك الكابتن لورنس الشمالي تاريخا حافلا في الدوري السوري كانت أفضل مراحله عندما لعب لنادي "جبلة" في العام 2000 ويعود ذلك إلى الانجازات التي حققها الفريق (ثنائية الدوري والكأس)