وأكد الخبراء في حديثهم إلى "سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن التفجير الذي وقع في مدينة درنة اليوم، يرتبط بالخلايا النائمة، ووصول عناصر أخرى من سوريا والعراق ومواد متفجرة إلى السواحل الليبية خلال الأيام الماضية.
جاءت التحذيرات بعد إصابة 18 شخصا في مدينة درنة الليبية اليوم الأحد، إثر انفجار سيارتين.
وقال مصدر أمني إن السيارات تم وضعهما أمام إحدى الوحدات التابعة للجيش الوطني الليبي، واستهداف جزيرة عزوز بدرنة.
تكرار العمليات
من ناحيته قال المحلل السياسي الليبي عثمان بركة، إن العمليات التفجيرية التي وقعت في مدينة درنة صباح اليوم الأحد، يمكن أن تتكرر خلال الأيام المقبلة في أي منطقة أخرى.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن بعض الخلايا النائمة لا تزال موجودة في بعض المناطق الأخرى، وأنها قد تكرر تلك العمليات من أجل لفت أنظار العالم، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة الليبية.
علاقة هشام عشماوي
وتابع بركة أن الربط بين تلك العمليات وتسليم الإرهابي "هشام عشماوي" لمصر، قد يكون غير موفق، خاصة أن عشماوي ألقي القبض عليه من العام الماضي، إلا أن الرابط الأقرب هو ما يتعلق بعملية طرابلس، ومحاولة تشتيت الأنظار، وكلك يرتبط الأمر بوصول عناصر إرهابية عبر البحر إلى ليبيا.
وحذر بركة من تكرار العمليات خلال الفترة المقبلة، في مناطق أخرى من الأراضي الليبية.
مخاطر الجنوب
في ذات الإطار، حذر حامد الخيالي عميد بلدية سبها، من تكرار العمليات الإرهابية في الجنوب الليبي.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن الجنوب نظرا لمساحته الشاسعة ووجود الظهير الصحراوي الذي يسمح لهم بالفرار، خاصة وأن معظمهم يتخفى في المزارع المنتشرة.
وشدد على ضرورة توخي الحذر في كل ربوع ليبيا، نظرا لما يمكن أن يحدث خلال الساعات القليلة المقبلة قبل انتهاء شهر رمضان.
مواد متفجرة
وكان طلال الميهوب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي، حذر من نقل إلى الأراضي الليبية خلال الأيام الماضية.