وقال الجبير إن الدول التي تملك قرارها تعلن مواقفها وتحفظاتها أثناء الاجتماعات وليس بعد انتهائها، في إشارة على تحفّظ قطر المتأخر على بياني القمتين العربية والخليجية اللتين انعقدتا في مكة الخميس الماضي.
واعتبر الجبير أن "تحريف قطر للحقائق ليس مستغرباً"، بحسب قناة "العربية" السعودية.
وذكّر الجبير بأن البيانين رفضا تدخل إيران في شؤون المنطقة، وأكدا على مركزية القضية الفلسطينية.
وكتب الجبير على حسابه في "تويتر": "الدول التي تملك قرارها عندما تشارك في المؤتمرات والاجتماعات تعلن مواقفها وتحفظاتها في إطار الاجتماعات ووفق الأعراف المتبعة، وليس بعد انتهاء الاجتماعات!".
1- الدول التي تملك قرارها عندما تشارك في المؤتمرات والاجتماعات تعلن مواقفها وتحفظاتها في إطار الإجتماعات ووفق الأعراف المتبعة، وليس بعد انتهاء الاجتماعات!
— Adel Aljubeir عادل الجبير (@AdelAljubeir) June 2, 2019
وتابع في تغريدة أخرى: "قطر تتحفظ اليوم على بيانين يرفضان التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة، وبيان القمة العربية أكد مركزية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية. الجميع يعلم بأن تحريف قطر للحقائق ليس مستغرباً".
2- قطر تتحفظ اليوم على بيانين يرفضان التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة، وبيان القمة العربية أكد مركزية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
— Adel Aljubeir عادل الجبير (@AdelAljubeir) June 2, 2019
الجميع يعلم بأن تحريف قطر للحقائق ليس مستغرباً.
وأعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، أن بلاده تتحفظ على بياني القمتين العربية والخليجية لأن بعض بنودهما تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة.
ونقل تلفزيون العربي عن آل ثاني، مساء اليوم الأحد، قوله "قطر تتحفظ على بياني القمتين لأن بعض بنودهما يتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة".
وأضاف آل ثاني "بيانا القمتين الخليجية والعربية كانا جاهزين مسبقا ولم يتم التشاور فيهما"، متابعا "قمتا مكة تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كفلسطين والحرب في ليبيا واليمن".
وتابع آل ثاني "كنا نتمنى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران".
وأكدت القمة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي التي اختتمت في مكة بعد منتصف الليلة الماضية وقمة عربية طارئة عقدت قبلها بساعات على التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على أراضيه حتى خط الرابع من حزيران/يونيو 1976 وعاصمتها القدس الشرقية.