القاهرة — سبوتنيك. ونقل تلفزيون العربي عن آل ثاني، مساء اليوم الأحد، قوله "قطر تتحفظ على بياني القمتين لأن بعض بنودهما يتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة".
وأضاف آل ثاني "بيانا القمتين الخليجية والعربية كانا جاهزين مسبقا ولم يتم التشاور فيهما"، متابعا "قمتا مكة تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كفلسطين والحرب في ليبيا واليمن".
وتابع آل ثاني "كنا نتمنى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران".
وأكدت القمة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي التي اختتمت في مكة بعد منتصف الليلة الماضية وقمة عربية طارئة عقدت قبلها بساعات على التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على أراضيه حتى خط الرابع من حزيران/يونيو 1976 وعاصمتها القدس الشرقية.