أثار تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين المخاوف من أن تستغل بكين مركزها المهيمن باعتبارها موردا رئيسيا للمعادن النادرة كورقة ضغط في الحرب التجارية بين البلدين.
وأشار خبراء مشاركون في اجتماع عقدته اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح إلى إنشاء آلية لتتبع ومراجعة عملية تصدير المعادن النادرة برمتها، بينما تتخذ إجراءات صارمة بشأن الإنتاج غير القانوني للمعادن وتهريبها من أجل حماية البيئة.
وقالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في بيان "على الصين أن تسرع الخطى في التحول الذكي المراعي للبيئة لقطاع المعادن النادرة، والاستفادة الأمثل من قيمته، وتعزيز التطوير العالي الجودة لهذا المورد بشكل فعال".
وساهمت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لأحد مصانع المعادن النادرة الشهر الماضي في إثارة التكهنات باستغلال بكين لمركزها المهيمن كمصدر للمعادن النادرة، بحسب مانقلت "رويترز".
ووردت الصين 80 بالمئة من المعادن النادرة التي استوردتها الولايات المتحدة في الفترة من 2014 إلى 2017.