وأوضح قرقاش، في تغريدة جديدة، أن قطر أصبحت مرتهنة في قرارها السياسي لمجموعة من الاعتبارات الأمنية والاقتصادية، وبأنه لا حل لأزمة الدوحة بالأساليب التقليدية.
إستغربت ولم أستغرب فبركات منصات الإعلام القطري ومنها الميدل ايست آي والتي تروج لوجودي في الخرطوم، أشارك حاليا في منتدى براتسلافا في سلوفاكيا، ديدنهم الأخبار الكاذبة وربنا يقي السودان "ربيعهم".
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 8, 2019
وقال قرقاش، في تغريدات سابقة على حسابه الرسمي على "تويتر"، حول قطر:
مع حلول الذكرى الثانية لمقاطعة قطر، من الواضح أن الدوحة لم تتمكن من فك أزمتها، بل عمّقتها، نتيجة لسياسة سلبية بحثت عن المواجهات. توجه تنقصه الحكمة، وجاءت تداعياته سلبية عليها. دور الدوحة الفاعل تضرر نتيجة للمقاطعة، وحلت المظلومية محله.
مع حلول الذكرى الثانية لمقاطعة قطر من الواضح أن الدوحة لم تتمكن من فك أزمتها بل عمقتها نتيجة لسياسة سلبية بحثت عن المواجهات، توجه تنقصه الحكمة وجاءت تداعياته سلبية عليها. دور الدوحة الفاعل تضرر نتيجة للمقاطعة وحلت المظلومية محله.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 7, 2019
وأضاف:
لعل السيادة التي طالما تشدقت بها الدوحة كانت الضحية الأكبر خلال العامين، فأصبحت قطر مرتهنة في قرارها السياسي لمجموعة من الاعتبارات الأمنية والاقتصادية، وأصبح ترددها شعار مرحلة انقطاعها عن محيطها. الأزمة كشفت ضعف الدوحة مقارنة بين واقعها وطموحها.
وكما تبين من القمة الخليجية الأخيرة فلا حل لأزمة الدوحة بالأساليب التقليدية ودون مراجعة صريحة للسياسات التي قادها الشيخ حمد بن خليفة، العقل والمنطق يفرض على الشيخ تميم مراجعة صريحة وتبني توجه جديد ينهي أزمة بلاده ويعيدها إلى محيطها الخليجي والعربي.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 7, 2019
وأردف قرقاش:
كما تبين من القمة الخليجية الأخيرة، فلا حل لأزمة الدوحة بالأساليب التقليدية، ودون مراجعة صريحة للسياسات التي قادها الشيخ حمد بن خليفة. العقل والمنطق يفرضان على الشيخ تميم مراجعة صريحة، وتبني توجه جديد ينهي أزمة بلاده، ويعيدها إلى محيطها الخليجي والعربي.
وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطعت علاقاتها كافة مع دولة قطر، في 5 يونيو/ حزيران 2017، وذلك بسبب اتهامات للدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول العربية، وهو ما تنفيه باستمرار.