وأشارت إلى أنه عدّد بعض الدول بمعرض حديثه عن أن هناك حاجة للبنان بأن يفضل العمالة اللبنانية على أي عامل أجنبي، وفي معرض ذكره لبعض الدول ذكر السعودية عرضا، ولم يكن يقصدها بالتحديد.
وعن شكل العلاقة بين البلدين في الوقت الحالي، قالت:
إن لبنان يقع في إحراج خاصة في ظل الصراع الإيراني السعودي المستعر هذه الفترة، وعقد السعودية قمم، واتهمت إيران بالتدخل في شؤون الدول العربية في حضور رئيس الحكومة اللبنانية، ولم يعترض على البيان الختامي الذي كانت فيه تهجمات على إيران.
وترى الرحباني أن من يضطلع على مضمون التغريدة لن يجد فيها أي شيء يمس السعودية، أو بالعلاقات بين البلدين أو ما يعكر الصفو، مشيرة إلى أنه من حق الدول أن تحفظ حق مواطنيها في العمل، حتى اتفاقية مناهضة التمييز العنصري، وهي اتفاقية دولية تعطي حق سيادة الدولة، بأن تميز بين مواطنيها والمواطنين الآخرين في الحقوق وأن تميز العامل الوطني عن الأجنبي.
وتعتقد أستاذة العلوم السياسية، أن السعوديين مستائين من لبنان، لأنه لم ينضم لهم في أي مسار ضد إيران، وأعلن أنه ينأى بنفسه عن هذه المواجهة، لافتة إلى أن السعوديين يريدون أن يكون لبنان في فلكهم، وأن يكون أداة في الصراع مع إيران.