لندن — سبوتنيك. وقال المتحدث للصحفيين: "إن السلطات البريطانية، وخاصة وزارة الخارجية والدفاع، عليهما التزام بتقديم تفسيرات علنية رسمية بشأن محتوى ما تم نشره.وبقدر ما يمكن فهمه، فإن الحديث ما زال يدور عن مشاريع سيتم تقديمها للموافقة عليها من قبل القيادة السياسية.
في وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أن القوات الخاصة للجيش البريطاني يمكنها إعادة الهيكلة، بحيث بدلاً من قتال الإرهابيين في الشرق الأوسط، فإنها تركز على الاتجاه "الروسي". ويُزعم أن المفهوم السري ذي الصلة جرى وضعه من قبل قائد القوات الخاصة بالجيش البريطاني، وسوف يتم النظر فيه قريباً من قبل الحكومة. وإذا ما تمت الموافقة على هذه الخطة، فإنه سيتم إعادة هيكلة عدد من الدوائر الفرعية، بما في ذلك إدارة الطيران الخاصة، وإدارة سفن الإنزال وفوج الاستطلاع الخاص. وفي إطار المفهوم الجديد، من المفترض أنهم سيقومون بالتعاون بشكل أكثر فعالية مع جهاز الاستخبارات الخارجي البريطاني "مي-6".
وأضاف المتحدث: "إذا كان هذا صحيحا بالفعل، فإن هذا القرار يبدو، أولاً خاطئا، وثانياً، يثير الشكوك من حيث امتثال لندن بالالتزامات القانونية الدولية".
وعند الحديث عن المفهوم الجديد، ذكرت وسائل الإعلام أن الخطة كانت تستند إلى الاقتناع بأن طبيعة الأساليب الحديثة للحرب قد تغيرت، وأن الأساليب التقليدية جرى استبدالها بأنواع أكثر تعقيدا في النزاعات بين الدول. وكان الحافز على إنشاء مفهوم جديد، وفقا لتقارير وسائل الإعلام، هو الحادث الذي وقع في "سالزبوري"، حيث جرى وبحسب السلطات البريطانية، تسمميم الضابط السابق في الاستخبارات الروسية سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، في الـ4 من آذار/مارس 2018. ووجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها بتسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234".
من جانبها، نفت روسيا مرارا علاقتها بهذا الحادث، مؤكدة أنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها، وبإشراف من منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن: "قضية سكريبال" تنهار أمام الأعين بسبب عدم وجود أي دليل على تورط روسيا.