وأضاف:
النظام السعودي مع تحالف العاصفة هي من اختارت الحل العسكري في اليمن ورفضت الحلول السياسية.
وتابع: "من يرفض تنفيذ اتفاق السويد أنتم".
واتهم الحوثي، التحالف بدعم الإرهاب، بالقول: "تحالف العدوان داعم أساسي لملشنة المجاميع الإرهابية اليمنية، ومن يراجع ما يحدث بالمناطق التي تحت الاحتلال يعلم يقينا ان ما يحصل ليس إعادة إعمار وإنما زيادة احتلال".
وذكر أن "اليمن بجيشه ومؤسساته العسكرية والمدنية والأمنية هي من تواجه قيادتكم للعدوان الأمريكي السعودي البريطاني الإماراتي وحلفائه في حرب غير قانونية كما صنفها الكونغرس".
وكان ابن سلمان قد قال إن المملكة دعمت كل الجهود، التي تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، مضيفا: "للأسف ميليشيا الحوثي تقدم أجندة إيران على مصالح اليمن وشعبه".
وأضاف، في حواره مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اليوم الأحد 16 يونيو / حزيران: "لا يمكن أن نقبل في المملكة بوجود ميليشيات خارج مؤسسات الدولة على حدودنا.
وأوضح: "هدفنا ليس فقط تحرير اليمن من وجود الميليشيات الإيرانية، وإنما تحقيق الرخاء والاستقرار والازدهار لكل أبناء اليمن، مضيفا: "عمليات التحالف بدأت بعد أن استنفد المجتمع الدولي كل الحلول السياسية بين الأطراف اليمنية والميليشيا الحوثية".
وتابع: "لابد من التذكير هنا بأن المملكة هي رائدة الحل السياسي، وهي التي قدمت المبادرة الخليجية وعملت على تحقيق انتقال سياسي سلمي في اليمن في عام 2011، ودعمت الحوار الوطني، وقدمت أكثر من 7 مليارات دولار دعما اقتصاديا وتنمويا لليمن بين أعوام 2012 و2014.