وتسبب هذا التصريح برد فعل سلبي حاد من قبل نائبة رئيس البرلمان الأوكراني، حيث اعتبرت قول الرئيس "مثير للاشمئزاز".
وقالت، "على المراة الأوكرانية ألا تسمح للرئيس الأوكراني بإعطاء مثل هذه المجاملات المثيرة للشك، هذا تحيز جنسي، والنساء من أعضاء حزب زيلينسكي يجب أن تكون لهم ردة فعل قوية إذا كان لديهم أي مبادئ بما في ذلك ما يتعلق بالمساواة والكرامة".
وعلقت إحدى المواطنات الأوكرانيات على شبكات التواصل الاجتماعية، "قم ببيع زوجتك، ولا تحاول ببيعي أنا، قم بتسمية أمك بالعلامة التجارية أو أختك أو زوجتك أو ابنتك".
وقالت أخرى، "دعونا نذكر الرئيس المحترم ما هي العلامة التجارية التي يتحدث عنها، فأوكرانيا تشتهر بالسياحة الجنسية وتعد أحد الدول الأساسية لتجارة الأطفال والنساء في أوروبا للاستغلال الجنسي، فمثلا، أبلغت وزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية، في بداية عام 2019، عن احتجاز مجرمين وعدوا الفتيات بقيام بأعمال قانونية مزعومة في ألمانيا، ولكن في الواقع، كانوا يخدعون الضحايا لبيعهم واستعبادهم بهدف الاستغلال الجنسي".