وبحسب "رويترز"، دعت محققة الأمم المتحدة لمزيد من التحقيقات لتحديد مسؤولية ولي العهد السعودي ومستشاره سعود القحطاني في مقتل الصحافي جمال خاشقجي.
وقالت أغنيس كالامار لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "التحقيق الذي أجرته السلطات السعودية فشل في الكشف عن سلسلة فريق الاغتيال".
من جهتها أكدت خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الذي قتل بالسفارة السعودية في إسطنبول، اليوم الأربعاء، أن سويسرا بإمكانها المساهمة في فرض عقوبات ضد السعودية.
وقالت جنكيز، في مؤتمر صحفي بجنيف، ردا على سؤال حول دور سويسرا في القضية: "أنا أثق بأن الأمم المتحدة وسويسرا بإمكانهما توجيه هذه العملية، ومع أن لا صلة لسويسرا بهذه القضية بشكل مباشر، لكن جمال كان صحفيا قتل في ممثلية دبلوماسية، وسويسرا يمكنها لعب دور في فرض عقوبات ضد السعودية".
وكانت أغنيس كالامار، الأسبوع الماضي، تقريرا حول انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بمقتل خاشقجي. وفي تقريرها حملت كالامار، المسؤولية عن قتل الصحفي لبعض مسؤولي المملكة رفعي المستوى بمن فيهم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. ودعت مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، إلى القيام بإجراء تحقيق في هذه الجريمة.
وأعلن النائب العام السعودي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.