ورداً على سؤال حول إمكانية اعتبار استضافة البحرين هذه الورشة لزوم الخطة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال الوزير البحريني: ليست كذلك، هذه ورشة لتحسين الأوضاع الاقتصادية لدول المنطقة وبالأخص الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، ليس لدينا أي اطلاع وليس هناك أي شيء مطروح الآن فيما يتعلق بخطة سلام سياسية مع إسرائيل.
في أول حوار مع الإعلام الإسرائيلي (القناة ال-١٣) يقول وزير الخارجية البحريني 🇧🇭 الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن الحديث المباشر مع المجتمع الإسرائيلي هو الوسيلة لتخفيف أي توتر، وهذا الحوار كان يجب أن يحدث منذ زمن طويل pic.twitter.com/fkMQJI3ydV
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) June 26, 2019
وعن عدم حضور الجانب الفلسطيني الورشة، قال آل خليفة، إن "هذا شيء مؤسف لأن وجود الإخوة الفلسطينيين مهم، قدراتهم معروفة وفهمهم للأمور معروف وتقديرهم لنجاحها أو فشلها معروف، ولكن تمنينا أن يكونوا موجودين معنا، قد تكون هذه الفرصة قد مرت بالنسبة لهم لكن هناك فرص في الأمام يجب ألا تفوت".
وأضاف وزير الخارجية البحريني: نحن نتكلم عن ورشة اقتصادية تُحسن الظروف وتُحسن المناخ وتفتح الأبواب وتجعل الشخص يتطلع إلى الاستقرار والسلام، وتجعل من ليس لديه أمل وفاقد لهذا الأمل أن يكون الأمل في يده، إذا كان هذا الشيء في يده فسيكون لدينا مناخ أفضل لنتكلم عن عملية السلام، أما الآن فالكلام عنها، دون هذه المقومات الرئيسية للحياة الأفضل هو غير ذا فائدة.