وأوضح أن الورشة التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة على مدار يومي 25 و26 يونيو/ حزيران الجاري، حضرها أشخاص من كل العالم، "ما يعكس اهتماماً كبيراً بمساعدة الفلسطينيين".
وتابع "أعتقد أن جمع مجتمع الأعمال يعدّ مقاربة جديدة لحل هذا الصراع، ففي السابق فشل المجتمع الدبلوماسي في تحقيق نجاح، وهو يكرر اليوم الأشياء نفسها. إنها مضيعة لوقت الجميع".
وأضاف كوشنر، "المجتمع الاقتصادي الموجود هنا (المشاركين في الورشة)، فينظر إلى ما هو ممكن بوجود الأمن والسلام وحكامة جيدة".
وتابع كوشنر:
"ما يقوله الجميع هو أن التحول في الاقتصاد الفلسطيني ممكن".
وأوضح "الخطة التي أنتجناها هي خطة مُفصّلة ومعقولة للغاية. وبعد مراجعة مكثفة لها، كان الناس إيجابيين للغاية بشأنها واعتبروها قابلة للتحقيق. وما سنقوم به بعد اليوم هو وضع اللمسات الأخيرة، والاستفادة من كل ردود الفعل التي نحصل عليها لجعلها ملموسة أكثر، حتى يدرك الناس عندما ندخل في المفاوضات السياسية أن هناك مستقبلاً اقتصادياً كبيراً ومثيراً يتطلعون إليه".
وكان مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، أطلق سيلا من الوعود للفلسطينيين والمنطقة بشأن المستقبل والتنمية والازدهار. وقال، في الكلمة الافتتاحية لـ"ورشة المنامة".
وأضاف كوشنر قائلا: "لنحول هذه المنطقة من ضحية إلى نموذج تقدم في العالم". وتابع: "نعتقد أنه بإمكاننا مضاعفة إجمالي الناتج القومي للشعب الفلسطيني وتقليل الفقر بنسبة 50 بالمئة".
وقال صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "ترامب وأمريكا لم يتخليا عن الفلسطينيين"، مشيرا إلى أنه "لن يتحقق الازدهار للشعب الفلسطيني دون حل سياسي عادل للصراع".
وأضاف كوشنر أن "القضايا السياسية لن تكون محل بحث في مؤتمر المنامة"، مؤكدا: "نحن نريد السلام للفلسطينيين والإسرائيليين".