ويرجع السبب وراء رواج الصورة إلى تكوينها الفني، والتي يظهر فيها محمد بن سلمان في المقدمة، ثم يتبعه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ويعقبهما الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وأطلق المغردون السعوديون على الصورة اسم "محمد بن سلمان أولا"، والتي التقطها المصور السعودي، بندر الجلعود، أمس الجمعة.
#محمد_بن_سلمان_في_قمة_العشرين pic.twitter.com/pVgKK1WTg7
— بندر الجلعود (@Bandaralgaloud) June 28, 2019
واتفق العديد من السعوديين المتداولين للصورة، أن بلادهم تأتي في المقدمة ومن خلفهم العالم.
عز..رفعة، وأسبقية المكانة تليق به..لا غير.. pic.twitter.com/ms1hSA3Nxb
— Oalomeirعثمان العمير (@OthmanAlomeir) June 28, 2019
#محمد_بن_سلمان_قمه_العشرين
— فہاوهہ✨ (@Sloosh_18) June 29, 2019
نحن أولاً.. ومن خلفنا العالم 🇸🇦 pic.twitter.com/4p1WGuagcX
نحن اولاً.. ومن خلفنا العالم 🇸🇦💚. #محمد_بن_سلمان_في_قمة_العشرين pic.twitter.com/K71iAJrb8B
— يزيد ميلانو (@iyazed_27) June 29, 2019
#محمد_بن_سلمان_في_قمة_العشرين
— عبدالله بن عادل (@A_aldrees1) June 29, 2019
السعودية أولاً ثم باقي دول العالم pic.twitter.com/OJCns7e1Y4
نحن أولاً.. ومن خلفنا العالم#محمد_بن_سلمان#قمة_العشرين 🇸🇦 pic.twitter.com/uqGYLspXTu
— يوسف.ع. الحمود (@YAlhumud) June 29, 2019
وأثار رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما رأى نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في قمة العشرين، جدلا كبيرا، أمس الجمعة.
وعند التقاط الصورة التذكارية، اقترب ترامب من أردوغان ثم ضرب ذراعه بخفّة، فابتسم الزعيم التركي ولم يحرك ساكنا، وحين أقبل ولي العهد مد ترامب يده وسلّم عليه بحفاوة واضحة، وهو ما اعتبره سعوديون إذلالا لأردوغان، ومظهرا من مظاهر الهيبة لولي عهدهم.
اختتمت قمة مجموعة العشرين، اليوم السبت، بعد يومين من المحادثات المكثفة بشأن قضايا تجارية.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "ستتولى المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر هذا العام. وهنا نؤكد عزمنا على مواصلة العمل لتحقيق التقدم المنشود في جدول أعمال المجموعة وسنعمل مع كافة الدول الأعضاء… لمناقشة القضايا الملحة في القرن الواحد والعشرين ولتعزيز الابتكار والحفاظ على الأرض ورفاه الإنسان".
وأضاف "وإذ نشيد بالتقدم الذي حققناه في السنوات الماضية على الصعيد الاقتصادي، فإن علينا أن نسعى جاهدين للوصول إلى الشمولية والعدالة ولتحقيق أكبر قدر من الرخاء. ويظل تمكين المرأة والشباب محورين أساسيين لتحقيق النمو المستدام، وكذلك تشجيع رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة".