وبحسب وسائل إعلام محلية فإن بورقعة، أحد قادة جيش تحرير الجزائر خلال حرب الاستقلال ضد فرنسا، والبالغ من العمر 86 عاما، قد تم إيقافه السبت الماضي في منزله في حيدرة بالعاصمة الجزائرية واقتيد إلى ثكنة لأجهزة الأمن.
وقال التلفزيون الجزائري في شريط إخباري: "أمر قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس (بالعاصمة) بوضع أحمد بورقعة المعروف بلخضر بورقعة رهن الحبس المؤقت بتهمتي إهانة هيئة نظامية والمساهمة في مشروع إضعاف الروح المعنوية للجيش الغرض منه الأضرار بالدفاع الوطني".
#هام #النهار
— Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) June 30, 2019
📌📌بيان من #وكيل_الجمهورية لمحكمة بئر مراد رايس بخصوص ايداع #لخضر_بورقعة #الحبس_المؤقت بتهمتي إضعاف الروح المعنوية للجيش وإهانة هيئة نظامية pic.twitter.com/qgFroPHrbM
يذكر أن بورقعة كان قائدا في جيش التحرير في الفترة بين عامي 1956 و1962، حاملا رتبة "رائد"، وأصبح معارضا لنظام الرئيسين أحمد بن بلة وهواري بومدين، بعد الاستقلال، ثم سجن لنحو 10 سنوات في عام 1967 بتهمة الانقلاب.