دمشق — سبوتنيك. جاءت تصريحات المقداد، خلال تصريح صحفي مشترك، مع علي أصغر خاجي، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، عقب لقاء الأخير مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في وقت سابق، اليوم الثلاثاء 2 يوليو/ تموز.
وأضاف المقداد "هدف العدوان الإسرائيلي هو حماية هذه الأدوات وخاصة أنه يأتي بعد الإنجازات، التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه".
وأضاف "يجب أن يعي العالم ومجلس الأمن والأمم المتحدة خطورة مثل هذه التطورات لأن سوريا لن تسكت عن حقها".
ووصف المقداد "العلاقات بين سوريا وإيران بأنها استراتيجية وقال إن الأوضاع المتفجرة في المنطقة تتطلب المزيد من التنسيق والزيارات المتبادلة باستمرار".
وحول التعاون بين الجانبين السوري والإيراني لمواجهة أثر العقوبات على البلدين قال المقداد: "هناك المئات من الاتفاقات الاقتصادية والسياسية مع إيران، وناقشنا اليوم أسس تفعيلها وتعزيز التعاون في ظل العقوبات القاسية التي يتعرض لها البلدان".
وأضاف بأن "هذه العقوبات لا إنسانية وتعد جرائم حرب وتتسبب بآثار سلبية على شعبي البلدين".
وتابع "يجب عدم تقديم أي تنازلات مهما بلغت قسوة العقوبات، مع ضرورة العمل مع الحلفاء لتجنب أي انعكاسات سلبية لها".
ومن جانبه وصف خاجي "المحادثات التي أجراها اليوم في دمشق بأنها "بناءة للغاية".
وقال " كان هناك نقاش مستفيض حول ضرورة تفعيل وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات".
وقال بهذا الصدد: "بحثت في دمشق التطورات الإيجابية والبناءة على المستويين السياسي والميداني في سوريا، وكان هناك تأكيد مشترك على ضرورة ترسيخ وتعزيز العلاقات الاستراتيجية والمميزة بين البلدين الشقيقين".