وقال باسيل "سأبقى أحب طرابلس ولو كره الكارهون، أتشكركم على حضوركم واعتذر منكم بسبب تغيير البرنامج والنهار بسبب الضرورات الأمنية والتهديدات التي تلقيناها من بعض الجهات. الموضوع ليس مهما إلا برمزيته لن نقبل في أن يتقسم لبنان إلى كونتونات أو خطوط حمر على اللبنانيين"، كما نقلت "الوكالة الوطنية للأنباء".
وأضاف "اللبناني لا ينزوي في منطقة أو قضاء، نعبر عن رأينا بحرية، وأشكر الذين تجمعوا للتعبير عن رفضهم لزيارتي. لست غريبا عن طرابلس ومنذ صغري آتي إلى المحال القديمة للتجوال".
وتابع وزير الخارجية اللبناني "حكي كثيرا عن هذه الزيارة والموضوع لا يستأهل هذه الدرجة، الهدف من هذه الزيارة تشويه معناها لأنهم يريدون أن نبقى بعيدين عن بعضنا، نحن لا نعتدي على أحد في طرابلس لم نصعد إلى الجبل من أجل المعارك ولم نشارك في أي حرب وكنا دائما مع الجيش اللبناني ضد الميليشيات، لم ننصب حواجز على الطرقات، لم تقفل البترون طريقها أو أبوابها على أحد، نعرف بعضنا بشكل جيد. طرابلس في قلب التيار الوطني الحر، لسنا نحن من اغتال رئيس الحكومة من طرابلس".
وأكد باسيل "اليوم نزور طرابلس لتغذية العيش الواحد والشيء الطبيعي أن أكون في طرابلس وغير الطبيعي أن أمنع من زيارتها، زمن الانقطاع عن بعضنا انتهى مع الحرب، كل عام أزور كل المناطق اللبنانية، وأعرف خصوصية المناطق كافة".