وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن القوات الخاصة وقوات النخبة التي أرسلت إلى طرابلس الأيام الماضية، هي التي تتولى عملية القتال داخل الشوارع، ما يعني أن المعركة اقتربت من مرحلة التنفيذ النهائية.
وتابع أن "الجيش أصبح أقرب ما يكون إلى عملية التحرير الكاملة، وأن الأعداد التي أرسلت إلى الغرب تكفي لتحرير العاصمة، مستخدمة الأسلحة الخاصة بالجيش الليبي والتي يتم غنمتها خلال المعارك".
وفيما يتعلق بالظهور الأخير لمجموعة من تنظيم "داعش" الإرهابي، (المحظور في روسيا وعدد من دول العالم)، أوضح الفيديو الذي تم بثه أنه صور منذ فترة، وليس حديثا، وأن السيارات التي ظهرت في الإصدار تم الاستيلاء عليها خلال هجوم لقوات الوفاق في وقت سابق في الجنوب الليبي.
وشدد على أن الأعداد التي ظهرت بالفيديو غير موجودة في الوقت الراهن، إلا أن توقيت بث الفيديو يتعلق بالمعلومات التي تؤكد نقل عناصر إرهابية من "إدلب" إلى ليبيا، عن طريق تركيا، وأن الرسالة مفادها اطمئنان العناصر الجديدة التي يتم نقلها حتى ذهب إلى ليبيا بيقين أن التنظيم موجود في الأراضي الليبية.
وأشار إلى أن "عناصر "داعش" يتم نقلها إلى ليبيا عبر الطائرات المدنية بمطارات الغرب الليبي".
يذكر أن تنظيم "داعش" كان قد كشف عن وجوده مجدّدا في ليبيا، من خلال مقطع فيديو ظهر فيه عشرات المقاتلين المسلحين يبايعون زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، ويتوعدون الجيش بعمليات انتقامية.
وفي الفيديو الذي بثته الأذرع الإعلامية لتنظيم "داعش"، السبت 5 يوليو/ تموز، جدّد مقاتلو التنظيم مبايعتهم لأمير التنظيم البغدادي، كما أكدوا على استمرار قتالهم ضد قوات الجيش الليبي، وهدّدوا بشن المزيد من الهجمات.