إيران صعدت بعد أن قامت الولايات المتحدة برفع درجة الحصار الاقتصادي وزيادة العقوبات على طهران.
وتابع البيان بأن قوة الجو فضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني أسقطت الطائرة في منطقة "كوه مبارك " التابعة لمحافظة هرمزغان جنوب غربي البلاد. وأشار إلى أن "الطائرة المسيرة التي تم إسقاطها تحمل 900 كغ من الأجهزة التجسسية، وصنع غلافها من الألومنيوم، وتستطيع التحليق على ارتفاع 65 ألف قدم ويتحكم بها في غرفة الإدارة أربعة أشخاص".
بعد 3 أيام من إسقاط الطائرة، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن واشنطن تمارس الإرهاب الاقتصادي على بلاده، وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية نقلا عن الرئيس الإيراني روحاني الذي قال "أطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه السياسة الأمريكية في المنطقة".
وأضاف قائلا "واشنطن شرعنت الإرهاب الاقتصادي ضد شعبنا وفرضت عقوبات تشمل الأدوية والمواد الغذائية".
في الرابع من شهر يوليو/ تموز، أعلنت سلطات جبل طارق عن احتجاز ناقلة نفط إيرانية، وبررت احتجازها بأن الناقلة كانت متجهة إلى سوريا (وهذا عذر أقبح من ذنب حيث تتفنن الدول الغربية بمحاصرة الشعب السوري والدولة السورية وقطع موارد الطاقة والتنمية عنه)، الأمر الذي نفته طهران لاحقا وأكدت أن الناقلة لم تكن متجهة إلى سوريا.
الحكومة الإيرانية اعتبرت خطوة احتجاز ناقلة النفط تأتي بعد طلب الولايات المتحدة ذلك، وطالبت إيران، يوم الجمعة الماضي، بريطانيا بالإفراج الفوري عن ناقلة نفط احتجزتها في جبل طارق، وقالت وزارة الخارجية في بيان إن مسؤولا كبيرا بوزارة الخارجية وصف الخطوة البريطانية بـ"غير المقبولة"، في اجتماع مع السفير البريطاني، الذي تم استدعاءه لإبلاغه بالاحتجاج الرسمي، وذلك بحسب وكالة "فرانس برس".
يذكر أن وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف نشر مساء يوم الأربعاء 3 يوليو/ تموز، تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، بمناسبة الذكرى السنوية لفاجعة إسقاط طائرة الركاب الإيرانية، أكد فيها بأن "العدوان الأمريكي ضد إيران لم يبدأ من ترامب".