وأفادت الصحيفة أن الشركة كانت مهتمة بشكل خاص في المعلومات المتعلقة بالمحامين والمساعدين الخاصين لأسانج، وهناك عشرات تسجيلات الفيديو لاجتماعاته مع المحامين، حيث ناقشوا خط دفاعه في المحكمة.
يشير المنشور إلى أنه أثناء المراقبة، كان من الممكن الحصول على معلومات حول خطط فريق أسانج لإخراجه من السفارة. على وجه الخصوص، ناقشوا إمكانية إخراجه بشكل مخفي من المبنى، ثم إرساله إلى روسيا أو كوبا. ومع ذلك، فإن مؤسس ويكيليكس نفسه رفض هذا المخطط.
وطلب أسانج اللجوء السياسي في السفارة الإكوادورية في عام 2012، وبقي هناك حتى أبريل/نيسان 2019، حيث لم يغادر مبنى السفارة بسبب مخاوف من الاعتقال أو التسليم إلى الولايات المتحدة، التي تتهمه بنشر وثائق سرية لوزارة الخارجية.
كما وجدت المحكمة البريطانية يوم 11 أبريل/نيسان 2019، مذنبا بانتهاك شروط الإفراج بكفالة وتم اعتقاله في السفارة بناء على أمر قضائي صادر عن محكمة ويستمنستر في 29 يونيو/حزيران 2012، في الوقت الحالي، يتواجد أسانج في سجن بيلمارش بلندن. وقد تم نقله إلى المستشفى بسبب اضطراب صحته.