ورصدت الوكالة أبرز المشاريع والبرامج والمبادرات الإماراتية المرتبطة بالجانب الصحي في اليمن خلال النصف الأول من العام الحالي والذي تزامن مع "عام" التسامح".
وتضمن الدعم الإماراتي للقطاع الصحي في اليمن افتتاح وإعادة تأهيل مستشفيات ومراكز صحية متخصصة، وبرامج لمكافحة الأمراض والأوبئة، مروراً ببرامج تأهيل الكوادر الطبية، والتكفل بعلاج الحالات الطبية خارج اليمن.
وقدمت الإمارات في الفترة ذاتها دعماً لـ 200 حالة إنسانية، و300 من الجرحى، فيما سلمت وزارة الصحة اليمنية 9 حاويات أدوية ساهمت في تخفيف معاناة الآلاف اليمنيين.
وفي الساحل الغربي أعادت الإمارات تأهيل 7 مراكز صحية، هي: مركز الزهاري في المخا، ومركزي أبوزهر وقطايا في الخوخة، ومراكز البهادر والجريبة، والطائف في الدريهمي، إضافة إلى مركز المتينة في التحيتا، فيما افتتحت مركزا صحيا في منطقة الشجيرة.
ووفرت الإمارات الأدوية والمستلزمات الطبية لـ10 مراكز طبية، ودفعت رواتب الكادر الطبي، وفي شبوة وتحديداً في "مرخة السفلى" دشنت الإمارات عيادة متنقلة لمكافحة حمى الضنك ورافقتها حملة رش وقائية، وشهدت سقطرى وبدعم إماراتي افتتاح أقسام الطوارئ والعمليات في مستشفى خليفة بن زايد آل نهيان.
وبدأت الإمارات تنفيذ مشروع تأهيل وترميم مستشفى المخا العام، كما افتتحت في مديرية الموزع وتحديداً في تعز وحدة صحية ومركز للأمومة والطفولة مع شحنة أدوية ومكملات غذائية للأطفال، وفي منطقة الغويرق تم تدشين عيادة طبية متنقلة رابعة.
وفي السياق ذاته تكفلت الإمارات بمعالجة المئات من اليمنيين بمستشفيات دولة الامارات ومصر والسودان والهند والأردن.
وشهدت الأشهر الماضية إرسال 3 دفعات جديدة من المرضى والحالات المستعصية، حيث تكفلت الدولة بعلاج 62 مريضا في مستشفيات الهند، ثم ألحقتهم بـ 24 شخصا، كما نقلت أعدادا من المرضى لتلقي العلاج في مصر وفقا لبروتوكول تعاون.
وارتفع إجمالي عدد الحالات التي تم التكفل بعلاجها في الخارج إلى أكثر من 11 ألف حالة.