وسيحل مكان ليندبلاد، مارك جنكينز، البالغ من العمر 34، الذي ترأس سابقا تطوير نموذج جديد للطائرة، والتي أصبح إصدارها الآن قيد السؤال، وسيتعين على جينكينز إعادة شركة بوينغ إلى السوق، وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الحالي، تم وقف تشغيل 500 طائرة من طراز بوينغ 737 حول العالم، بما في ذلك 150 طائرة مُصنعة حديثا.
يذكر أن 400 طيار مدني رفعوا دعوى قضائية ضد شركة بوينغ للحصول على تعويضات يوم 23 يونيو/حزيران، ويقدر المبلغ الذي يحتاجون إلى دفعه بملايين الدولارات.
وكانت معظم الشكاوى ضد بوينغ نابعة عن مشاكل في الطيار الآلي، ما يعرض الطائرة لخطر السقوط بعد دقائق معدودة من إقلاعها، بالإضافة إلى أن طيارين كانوا يحلقون بطائرة من دون تدريب مناسب، أو حتى توفير الموارد المتاحة والوثائق الكافية لهم لفهم الأنظمة الشديدة التعقيد التي تميز هذه الطائرة عن سابقاتها.
تم تسجيل حادثتين جويتين لطائرة بوينغ 737 ماكس في الأشهر الستة الماضية، ووقع ضحاياها 346 شخصًا، ووقع الحادث الآخير في 10 مارس/آذار في إثيوبيا: تحطمت الطائرة بعد ست دقائق من إقلاعها من مطار أديس أبابا، وتوفي 157 شخصا كانوا على متنها، من بين ضحايا التحطم مواطنون من 33 دولة.