وذكرت وكالة "سانا" أن مجلس الوزراء السوري عقد اجتماعا موسعا ووضع المصفوفة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الزيتون من الزراعة حتى التسويق وتحسين جودة الإنتاج والتصنيع ورفع قدراته التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية.
وأقر الاجتماع "خارطة بيئية" تتعلق بزراعة الزيتون والمناطق الأكثر ملاءمة لزراعته والحد من انتشار الأمراض التي تصيبه وتكليف وزارة الزراعة إعادة تأهيل المشاتل المتضررة وزيادة طاقتها الإنتاجية لإعادة زراعة المساحات المتضررة واعتماد الأصناف عالية الجودة ورفع كفاءة العاملين في قطاع الزيتون وإعداد نظام حوافز للعمال الموسميين في المشاتل لعرضه على مجلس الوزراء.
وطلب المجلس من وزارتي الصناعة والاقتصاد تحديد إجراءات تشجيع إقامة معامل زيت الزيتون ومحطات معالجة مركزية وتصنيع الصفائح المعدنية لنقل الزيتون وتعبئة الزيت.
ومن المتوقع هذا العام أن يكون إنتاج الزيتون وفيرا وفق التقديرات المحلية، ويأتي ذلك بالتوازي مع وفرة في مواسم الحبوب والتبغ هذا العام، حيث أنفقت الدولة السورية 21 مليار ليرة سورية لشراء إنتاج التبغ من الفلاحين.
وبحسب صفحة "رئاسة مجلس الوزراء" السورية، فقد أظهرت الكميات المستلمة من محصول التبغ لهذا العام، زيادة واضحة في الكمية والقيم الممنوحة للمزارعين مقارنة مع العام الماضي، حيث بلغت الكميات التي استلمتها المؤسسة العامة للتبغ لعام 2018 _ 2019 (13893) طن، وتم تسديد قيمتها والبالغة (20.933) مليار ليرة للمزارعين كاملة.
المؤسسة العامة للتبغ قالت إن الزيادة بلغت 32%، في حين بلغت الزيادة في نسب القيم الممنوحة للمزارعين 19%..
وكان محصول الحبوب في سوريا حقق زيادة كبيرة هذا العام بلغت حتى تاريخ 26 يونيو/ حزيران حوالي 284 ألف طنمن القمح في مختلف المحافظات.
من جهتها قابلت الدولة السورية هذه الزيادة في الإنتاج بقرارات تدعم الفلاحين ورفعت سعر شراء المحاصيل من الفلاحين، ورصدت عشرات المليارات من الليرات لشراء الكميات المنتجة، وبدأت عجلة التسويق بالدوران في مختلف المحافظات.