أكد كمالوندي أن المبادرات النووية الإيرانية للموازنة السياسية وقال، إن الاتفاق النووي كان صفقة متبادلة وما قدمناه نحن كان أكثر بكثير مما حصلنا عليه لأن الأطراف الأخرى خاصة بعد خروج أمريكا من الاتفاق نسيت التزاماتها وأن الإجراءات النووية التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية اليوم هي من باب تذكير الأطراف الأخرى بتنفيذ التزاماتها.
وتابع، أن ما تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية للارتقاء بقدراتها النووية يأتي في إطار الاتفاق النووي وقد ورد في الفقرتين 26 و36 منه بأنه لو لم ينفذ طرف ما التزاماته فإن الحق محفوظ للطرف الآخر بأن يعيد النظر في التزاماته.
وتابع كمالوندي، أنه وبعد انتهاء مهلة الشهرين الأولى رفعت إيران مخزون اليورانيوم فوق 300 كغ وخرجت مسألة عرض الفائض من الماء الثقيل (للبيع) من تعهدات إيران.
وأضاف، لقد تجاوزنا سقف التخصيب بنسبة 3.67% ونعمل حاليا على إعداد المواد المخصبة لوقود محطة الطاقة (النووية) بنسبة 4.5%.
واعتبر كمالوندي إجراءات إيران بأنها لا تاتي من باب اللجاجة بل لمنح الدبلوماسية الفرصة ليراجع الطرف الآخر نفسه ويعمل على تنفيذ مسؤولياته وإن لم يرد الأوروبيون والأمريكيون تنفيذ التزاماتهم فإننا نعمل من جانبنا أيضا عبر خفض التزاماتنا على إيجاد التوازن في هذه الصفقة ونعيد الظروف إلى ما كانت عليه قبل 4 أعوام.
وقال، إنه لا ينبغي علينا نسيان مسألة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد نفذت جميع التزاماتها وأن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد هذا الأمر.