وقالت البعثة في بيان لها إنها تتابع هذه التقارير، حيث ورد أنه قد تم اقتياد سرقيوة، عنوة الليلة الماضية من منزلها في بنغازي.
ودعت البعثة السلطات المعنية إلى التحقيق في الاعتداء الذي استهدف منزل النائبة واختفائها القسري وإلى الكشف عن مكان تواجدها، كما دعت إلى الإفراج الفوري عنها وعن زوجها.
وأشارت إلى أن "الاختفاء القسري والاعتقال والاختطاف غير القانونيين بسبب التعبير عن الرأي أو الانتماءات السياسية يمثل ضربة قاصمة لسيادة القانون ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وشددت البعثة على أنه لن يكون هناك تسامح مع إخماد أصوات النساء في مواقع صنع القرار وتؤكد من جديد التزامها القوي بدعم الدور الهام الذي تلعبه المرأة الليبية في صنع السلام وبناء السلام ومشاركتها الكاملة وانخراطها في الحياة السياسية وصنع القرار.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا، الدولة الغنية بالنفط، نزاعات داخلية مختلفة، وتتنازع على الحكم في ليبيا سلطتان هما: حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي شكلت في نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة وتتخذ من طرابلس مقرا لها، وسلطات في الشرق الليبي مدعومة من "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.