ونقل راديو مستقبل المحلي، أن "دوي انفجار ضخم هز العاصمة الصومالية صباح اليوم الاثنين استهدف نقطة تفتيش أمنية على طريق مطار آدم عدي الدولي".
ووقع التفجير بينما كان الكثيرون يتجهون إلى محل عملهم وكان آخرون يتجهون إلى المطار للسفر لأداء فريضة الحج.
وأضاف الراديو أن "التفجير يعتقد أنه بسيارة مفخخة، من داخل فندق في المنطقة، تسبب بحريق كبير، وتصاعد دخان كثيف".
ونفذت القوات الحكومية عملية أمنية في العاصمة بعد الواقعة، بحس ما نقل موقع "غوبجونغ" الصومالي.
من جهتها أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن التفجير.
وجاء ذلك بعد أسبوع من مقتل 26 شخصاً في هجومٍ إرهابي على فندق في جنوب الصومال في حادثةٍ هي الأعنف من نوعها في الصومال منذ عام 2012.
وما زالت حركة الشباب تشكل تهديدا أمنيا خطيرا مع تنفيذ مسلحيها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة التي تشارك في قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام التي تساعد في الدفاع عن الحكومة الصومالية.
"حركة الشباب الإسلامية" هي حركة سلفية صومالية ظهرت في 2006 كذراع عسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على مقديشو وتهدف إلى فرض الشريعة.
وساهمت الحركة في مساندة المحاكم خلال معاركها ضد القوات الحكومية المدعومة بقوات إثيوبية اضطرت إلى الانسحاب في نهاية 2008، تاركة الساحة لقوات الاتحاد الأفريقي التي تمركزت على الخطوط الأمامية في الحرب ضد الإسلاميين.
والحركة ذات توجه إسلامي سلفي هدفها إقامة دولة على أسس الشريعة. وارتبطت بتنظيم القاعدة من خلال وساطة بعض مسؤولي خلايا التنظيم الدولي في شرق أفريقيا.
واستمرت الصلة بين الشباب والقاعدة لغاية 2009 حين أعلنت الحركة الصومالية الولاء للقاعدة بشكل رسمي.