وحول الأنباء عن فرارها، قالت تومي "لا أدري لما يعلن وكيل جمهورية عن تهمة خطيرة مثل الفرار وأنا في العاصمة، ولما تقوم وكالة الأنباء الرسمية بنشر النبأ دون تحقق، حقيقةً هذا يسيء للعدالة وللدولة الجزائرية"، مضيفةً "هذه عملية تشويه ضد شخصي، ربما لكل هذا علاقة بوقوفي مع السجينة السياسية لويزة حنون التي أكرر هنا مساندتي لها وللمجاهد لخضر بورقعة ولكل سجناء الرأي".
وعن سبب عدم سماعها من طرف قاضي التحقيق حول قضية تضخيم فواتير شراء الخيمة العملاقة واختفائها مباشرة بعد استعمالها في تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، ردت تومي "لم أتلق أي استدعاء من طرف القضاء، ولا علاقة لمصالح وزارة الثقافة في عهدي بالخيمة نهائياً".
العدالة تستدعي رسميا خليدة تومي في تهم تضخيم فواتير بشكل خيالي .. pic.twitter.com/pU3ugLkpXX
— EL BILAD - البلاد (@El_Bilade) June 19, 2019
وكان وكيل الجمهورية في ولاية تلمسان قد قال حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية إنه "استحال على قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة الاستماع لكلا الطرفين بسبب فرار خليدة تومي إلى فرنسا وإصابة عبد الوهاب نوري بمرض عضال وعدم قدرته على التوجه للمحكمة المذكورة".