فوفقا لصحيفة "إلباس"، قام العلماء بحقن خلايا جذعية بشرية في أجنة حيوانية، بهدف إنتاج أعضاء ستستخدم في عملية زراعة الأعضاء لاحقا.
وتمكن العلماء من إنتاج أجنة هجينة، لكن العلماء أوقفوا عملية نموها.
قال خوان إيزبيسوا المشرف على مشروع التجارب المذكورة "نحاول إحراز تقدم في البحوث والتجارب التي بدأناها، وسنواصل التجارب باستخدام أنواع أخرى من الخلايا، كخلايا القوارض والخنازير والثديات الأخرى غير البشر".
وأوضح إيزبيسوا أن التجارب تجرى في الصين كون التشريعات الإسبانية لا تسمح بإجراء مثل هذا النوع من الاختبارات.
وشدد إيزبيسوا على أن الهدف من تلك التجارب، هو تطوير أعضاء مناسبة لزراعتها في أجساد البشر مستقبلا.
من جانبها شددت مديرة مركز الطب التجديدي في برشلونة، آنخل رايا، على ضرورة الالتزام بالضوابط الأخلاقية أثناء إجراء مثل هذا النوع من التجارب.