وأشار خلال تصريحاته لراديو "سبوتنيك" إلى أن من أبرز الملفات أيضا "والتي بدأ تفعيلها هي عملية تبادل الأسرى"، لافتا إلى أنه "طرأت ملفات جديدة أو قديمة بدون حلول مثل ملف إدلب وملف شرق الفرات والمنطقة الأمنة التي يتفاوض عليها الجانب التركي والأمريكي في ظل التصعيد المتبادل بينهما".
وعن إمكانية حسم الخلافات حول تشكيل اللجنة الدستورية في هذه الجولة، بيّن أنه "كانت هناك بعض الليونة من جميع الأطراف بعد الجولات السابقة، ومن الممكن جدا أن تكون إحدى مخرجات أستانا 13 هو البدء في تشكيل وعمل اللجنة الدستورية لأنها الآلية الوحيدة أمام الجميع للبدء في العملية السياسية".
وقال أستاذ العلوم السياسية، إن العمليات العسكرية والتقدم الميداني الذي يحققه الجيش السوري في ريف حماة الشمالي، "يعود إلى عدم تمكن الطرف التركي من تطبيق اتفاقية سوتشي وهي عزل التنظيمات الإرهابية وغيرها من منطقة إدلب بعد انتهاء المدة التي مُنحت للطرف التركي لإنهاء الملف"، مؤكدا أن "التصعيد العسكري هو أحد أدوات الضغط لتفعيل وتسريع العملية السياسية".