وكشف خبير ألماني في شؤون السياسة الخارجية أن إيقاف العمل بهذه الاتفاقية التي تُلزم طرفيها (الولايات المتحدة وروسيا) بالتخلص من الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر، يعرّض أمن دول الناتو (حلف شمال الأطلسي) للخطر.
وقال الخبير كريستيان ميلينغ لصحيفة "زودّويتشي زايتونغ" إن الناتو لا يملك شيئا لمواجهة ما تملكه روسيا من صواريخ.
ووفق الخبير الألماني فإن بإمكان الصاروخ الروسي المسمى بـ"نوفاتور 9إم729" تدمير جميع العواصم الأوروبية في الدقائق.
ولم يذكر الخبير أن المسؤولية عن الوضع الذي أصبحت فيه دول الناتو تقع على عاتق الولايات المتحدة التي بادرت إلى الانسحاب من اتفاقية إزالة الصواريخ التي تهدد، برأي الخبير الألماني، أمن دول الناتو.
وقد قالت وزارة الخارجية الروسية إن العمل باتفاقية الصواريخ المتوسطة والأقل مدى يتوقف منذ 2 أغسطس/آب بناء على مبادرة من قبل الولايات المتحدة.
ولا تسمح الاتفاقية التي وقعها الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في عام 1987 لطرفيها بحيازة الصواريخ البالستية والجوالة (كروز) المنطلقة من المنصات الأرضية التي يتراوح مداها بين 500 كيلومتر و5.5 ألف كيلومتر.