وستتمكن غواصة "فارشافيانكا" من التدخل في عمل حاملة الطائرات التابعة لقوات البحرية الملكية للملكة إليزابيث، خاصة بسبب ميزة "عازل الصوت" وتحسين مدى اكتشاف الأهداف والقدرة على ضرب الأهداف فوق وتحت الماء.
في هذا الصدد، وفقًا للجيش، تحتاج لندن إلى زيادة التمويل للقوات البحرية من أجل "الحفاظ على حرية عمل الردع النووي".
وأشار المنشور إلى أنه ينبغي على قائد البحرية الجديد توفير دفاع موثوق به تحت الماء، فعلينا أن نكون الأفضل في صنعتنا.
وتتبع الغواصة "فارشافيانكا" للجيل الثالث ومن خصائصها: الوزن 3.95 ألف طن وسرعتها 20 عقدة وعمق الغمر 300 متر، والطاقم يصل إلى 52 شخصا. ولديها ميزة عازل الصوت واكتشاف الأهداف عن بعد، وهي مجهزة بأحدث نظام للملاحة بالقصور الذاتي ونظام حديث لإدارة المعلومات وأسلحة صاروخية عالية الدقة وأسلحة طوربيد قوية.
تم تجهيز الغواصات مع طوربيدات من عيار 533 ملم، والألغام ، ونظام الهجوم الصاروخي "كاليبر". يمكنهم اكتشاف هدف على مسافة من ثلاثة إلى أربعة أضعاف الهدف الذي يمكن للعدو اكتشافهم فيه. ولمدى سرية هذه الغواصات كانت تسمى "الثقب الأسود" في الناتو.
وتم إنشاء ست غواصات من هذا النوع لأسطول البحر الأسود وسيتم الانتهاء من بناء سلسلة من ست أخرى لأسطول المحيط الهادئ في عام 2022.