ونقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية عن محمد ضياء الدين القيادي بالحرية والتغيير عن حزب البعث، إن "جهات (لم يسمها) أبلغت السلطات المختصة عن معلومات مؤكدة بأن بقايا النظام البائد تخطط لفوضى خلال عطلة العيد واغتيالات يعقبها انقلاب على السلطة الحاكمة حاليا".
بصدّق جدا الكلام بتاع انو الكيزان مخططين لشئ في اجازة العيد انقلاب-اغتيال-كوكتيل وكل عيد وكل ما يلقو فرقة..
— Aâl-6yby🇸🇩 (@Aal6yby011) August 7, 2019
الإرهابيين ديل ما حنرتاح منهم الا يصنفو جماعة ارهابية محظورة..
وبرضو الامر ما بسلم لكن اقل ضررا
جماعة شعارها تكفير ثم تفجير، كل شئ متوقع منها#السودان_الحكم_المدني#السودان
وأضاف ضياء الدين أن "الأمر أثار تحفظهم (السلطات المختصة) بغية قطع الطريق على تنفيذ المخطط الخطير - حد قوله - وقطع بأن ما أثاره من معلومات حول المخطط أمر جدي ومؤكد".
ولفت إلى أن السلطات قامت بدورها في تنفيذ الإجراءات اللازمة لتأمين البلاد خلال عطلة الأضحى التي تبدأ السبت المقبل بيوم عرفة.
وأكد القيادي بالحرية والتغير، قائلا: "لا أستطيع كشف تفاصيل أكثر من ذلك لكن الأمر خطير للغاية ويجب الانتباه له".
آخر لحظة
— هاشتاق السودان 🇸🇩 (@hash_sudan) August 8, 2019
تحذيرات من محاولة انقلابية خلال عطلة العيد
وبداية يوليو/تموز الماضي، نشرت صحيفة "الانتباهة" السودانية تقريرا، حول اجتماعات عقدها المكتب القيادي لحزب "المؤتمر الوطني" (التابع للرئيس السوداني المعزول) برئاسة النائب الأول الأسبق للحزب، بكري حسن صالح، بصورة سرية.
وأشارت الصحيفة السودانية إلى أن الاجتماعات السرية، جرت قبل أسبوعين تقريبا، وشارك فيها بكري وعدد من قيادات الحزب من الصف الأول وغير المعتقلة أو الموقوفة أمنيا.
ونقلت "الانتباهة" عن مصادر أن تلك الاجتماعات السرية لم تكن في مقار ومكاتب الحزب الرسمية، خاصة وأنها تحت سيطرة السلطات العسكرية ونشرت آليات عسكرية وجنودا حولها عقب سقوط البشير.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحزب أن الاجتماعات تمت في إحدى مناطق بالخرطوم ومن خارج المقرات الرسمية.
واتفق الأعضاء على أن يعقد "المؤتمر الوطني" مجموعة من الاجتماعات في الفترة المقبلة، ولكن بصورة "خفية".
ويتحدث عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عن محاولات مستمرة للانقلاب.
وقال في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" في بداية يوليو الماضي، إن حتى اليوم (7/7) كانت هنالك محاولات للانقلاب".
ولم يكشف البرهان تفاصيل عن هذه المحاولات، وقال: "سنفصح عن تلك الجهات التي تحاول الانقلاب، من خلال التحقيقات والتحريات الجارية".
وتحدث البرهان عما أطلق عليه بـ"كتائب الظل"، والتي ضبطها منذ الإطاحة بالبشير.
وقال رئيس المجلس العسكري: "طبعا لا أحد يعلم من هم كتائب الظل، لكن في بداية الحراك كل الأسلحة التي كانت موجودة خارج دائرة الأجهزة النظامية تم جمعها وإيداعها المخازن".
#السودان — مراسلة الحدث: توقيف 11 ضابطا بتهمة محاولة انقلاب
— الحدث (@AlHadath) July 24, 2019
وأضاف: "كل من تم التعرف عليه أنه ضمن هذه الكتائب تم ضبطه، إذا كان من القوات النظامية، أم القوات المسلحة أم المشكوك في أمرهم، ولدينا بعض الناس رهن التحفظ والتحري".
ويحاكم عمر البشير حاليا أمام القضاء السوداني، وكانت النيابة قد وجهت له تهماً تتعلق بالفساد وحيازة النقد الأجنبي والثراء الحرام عقب العثور على نحو 113 مليون دولار في منزله.
وقال رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن "فريقا مشتركا من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن، تحت إشراف النيابة العامة، قام بتفتيش بيت رئيس الجمهورية السابق البشير ووجد 7 ملايين يورو، إضافة إلى 350 ألف دولار، و5 مليارات جنيه سوداني".