قال باسم نعيم، عضو مكتب العلاقات الدولية في الحركة، في بيان "إن اقتحام الأقصى اعتداء صارخ على مقدسات المسلمين".
ولفت إلى أنه "لا يمكن فرض حقائق بالبلطجة والعربدة أو فرض الأمر الواقع".
وتسمح الشرطة الإسرائيلية منذ العام 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية بالأردن، والمسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، بوقف الاقتحامات ولكن الشرطة الإسرائيلية لم تستجب لهذا الطلب.
ويأتي هذا الموقف بعدما طالبت جماعات ومنظمات "الهيكل المزعوم" الحكومة الإسرائيلية، السماح لليهود باقتحام الأقصى خلال عيد الأضحى، حتى وإن كان يوم عيد للمسلمين، وزيادة أوقات الاقتحامات، حتى تشمل كل ساعات الصباح والظهر، ولم تكتف بذلك، بل طالبت بـ"إغلاق الأقصى طوال اليوم الأول للعيد في وجه المسلمين، وفتحه لليهود طوال اليوم".