وأكدت الصحيفة، أن "السعودية وبعض الدول العربية الأخرى، قررت رفض اعتماد برنامج باكستان للدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه في الطب) الذي يصل عمره لقرن من الزمن، وأزالته من قائمة الأهلية للفئات الأعلى أجرا.
ونقلت "داون" عن أحد الأطباء المتضررين قوله إن هذا القرار سبّب لهم حرجاً، حيث إن نفس درجة الدراسات العليا هذه تمّ قبولها من أطباء من الهند ومصر والسودان وبنغلادش في السعودية وبلدان أخرى.
وذكر المصدر أن بعضاً من خطابات إنهاء الخدمة لأطباء باكستانيين صادرة عن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية: مثل "تم رفض طلبك للحصول على مؤهل مهني والسبب أن درجة الماجستير من باكستان غير مقبولة وفقاً لأنظمة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية".
ويلقي بعض الأطباء المتضررين وكبار المسؤولين الصحيين في باكستان اللوم على كلية الأطباء والجراحين في باكستان لإلحاقها أضرار بحياتهم المهنية.
وفقاً للإحصائيات الرسمية يعمل حالياً 4440 طبيباً حاصلاً على درجة الدراسات العليا في مختلف المؤسسات الطبية الحكومية والخاصة في باكستان، من بينهم 102طبيباً يقومون بمهام أعضاء هيئة تدريس في المناصب العليا، حسب موقع"داون".