وجاءت الاتهامات الموجهة لـ"شوبرا"، خلال لقاء نظم لها مع جمهورها على هامش مؤتمر خاصة بمستحضرات التجميل، في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بحسب صحيفة "غارديان" البريطانية.
وقامت إحدى الحاضرات للمؤتمر الصحفي من مكانها، وتدعى "عائشة مالك"، وأمسكت بالميكروفون لتصب هجومها على بريانكا شوبرا، إذ قالت لها: "لقد كان من الصعب سماعك وأنت تتحدثين عن الإنسانية، لأنني كجارة باكستانية، أعرف أنك منافقة قليلا".
واستشهدت "مالك" في حديثها بتغريدة كتبتها شوبرا عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، في 26 فبراير/شباط، وجاء فيها عبارة "جاي هند" ، وتعني "النصر للهند".
Jai Hind #IndianArmedForces 🇮🇳 🙏🏽
— PRIYANKA (@priyankachopra) February 26, 2019
وتشارك الهند وباكستان المجهزتان نوويا في مواجهة حول منطقة كشمير المتنازع عليها.
bitvh said we're all here for love while supporting war hysteria, fascism & jingoism back home.
— . (@bbcriticpak) August 11, 2019
your fav brown girl is nothing but a war mongering trash with humanitarian facade
fvck priyanka chopra @priyankachopra#beautycon
pic.twitter.com/K5FYQkDCc7
وأضاف عائشة مالك لائمة بريانكا شوبرا: "أنت سفيرة اليونيسف للسلام وتشجعين الحرب النووية ضد باكستان، لا يوجد فائز من وراء هذا".
وأردفت: "هناك الملايين مثلي من المواطنين في باكستان دعموا أعمالك في بوليوود".
ثم قام المنظمون للمؤتمر الصحفي بإمساك الميكروفون من يد عائشة مالك ليمنعوها من مواصلة الحديث، وتقوم بريانكا شوبرا (37 عاما) بالرد عليها غاضبة: "لقد سمعتك، لقد كنت تنفسين عن غضبك، لقد فهمتك. حسنا".
وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة على كامل المنطقة الجبلية في كشمير، كونها منطقة مقسمة بين البلدين.
وخاضت الدولتان حربين بسبب النزاع على كشمير. ويشعر كثير من المسلمين في جامو وكشمير بالاستياء الشديد منذ إعادة انتخاب رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، الذي تعهد حزبه "بهاراتيا جاناتا" بإنهاء الحكم الذاتي في الولاية الوحيدة التي تسكنها أغلبية مسلمة.
وتضم ولاية جامو وكشمير انفصاليين يناضلون من أجل الحصول على الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان، ومع ذلك ليس هناك حدود رسمية في ولاية كشمير بين الجيشين الهندي والباكستاني إلا الخط الفاصل بينهما.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان على خلفية قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد"، المصنف على قوائم الإرهاب، يوم 14 فبراير/شباط الماضي، بهجوم في ولاية كشمير، أسفر عن مقتل 45 شرطيا هنديا على أقل تقدير.
وردا على ذلك، شن سلاح الجو الهندي غارات على معسكر لتنظيم "جيش محمد" المسؤول عن الهجوم، وبلغ التوتر ذروته عندما أعلنت إسلام آباد إسقاط مقاتلتين هنديتين، فيما ذكرت نيودلهي أنها أسقطت مقاتلة باكستانية، وخسرت إحدى مقاتلاتها، ووضع هذا الحادث الإقليم مجددا على حافة نزاع عسكري.