واحتجزت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية، في الرابع من يوليو/تموز، قبالة ساحل جبل طارق بالبحر المتوسط للاشتباه بأنها تنقل النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي وهو ما تنفيه إيران.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال متحدث باسم جبل طارق: "نواصل السعي لنزع فتيل التوتر المتصاعد منذ الاحتجاز القانوني لجريس1 ".
وتوقع مسؤول بمنظمة الموانئ والملاحة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، الإفراج قريبا عن ناقلة النفط الإيرانية التي احتجزتها السلطات البريطانية في جبل طارق الشهر الماضي بدعوى خرقها للعقوبات الأوروبية على سوريا.
واستدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني في طهران، روب ماكير، للتشاور حول احتجاز ناقلة النفط في مضيق جبل طارق.
وفي 13 يوليو/تموز الجاري، أفرجت شرطة جبل طارق عن أفراد طاقم ناقلة النفط الإيراني "غريس 1" الأربعة بكفالة دون توجيه اتهامات لهم، بعد احتجازها الأسبوع الماضي، للاشتباه حسب زعمها بانتهاكها العقوبات الأوروبية ضد سوريا.