ورغم أزمة سياسية في روما، اجتمع الرئيس سيرجيو ماتاريلا وقادة الأحزاب في قداس كاثوليكي في موقع الكارثة، أقيم في مستودع مهجور بالقرب من حطام تبقى من الجسر المتهدم، وفقا لـ "رويترز".
وانهار جزء كبير من الجسر المخصص للسيارات، الذي يمتد مسافة 1.2 كيلومتر وشيد في الستينيات بالخرسانة المسلحة، أثناء هطول أمطار غزيرة يوم 14 أغسطس/ آب العام الماضي، مما أدى لسقوط سيارات وشاحنات من على ارتفاع 50 مترا تقريبا إلى الأرض.
وفي بداية القداس، تُليت أسماء الضحايا لتنهمر دموع بعض الحاضرين، فيما وقف السياسيون بوجوه متجهمة في الصف الأمامي، وبينهم رئيس الوزراء جوزيبي كونتي ووزير الداخلية الشعبوي ماتيو سالفيني.
#Genova, il Presidente #Mattarella incontra i familiari delle vittime del #PonteMorandi pic.twitter.com/4rLguktYrL
— Quirinale (@Quirinale) August 14, 2019
وما زالت التحقيقات مستمرة لتحديد سبب الانهيار، لكن حركة (5-نجوم) الحاكمة ألقت باللوم على مجموعة أتلانتيا للبنية التحتية، وهي أكبر مشغل للطرق في إيطاليا، قائلة إنها أهملت صيانة الجسر، وهو ما تنفيه المجموعة.
One year ago, a motorway bridge collapsed in the city of Genoa, killing 43 people and leaving more than 600 homeless. Today our heart is in #Genova, as we commemorate this tragedy #PonteMorandi #Italy pic.twitter.com/cuSkDTN7AL
— Serena Muroni (@seremuroni) August 14, 2019
واستغل الائتلاف الحاكم بين حركة (5-نجوم) وحزب الرابطة اليميني الذي ينتمي إليه سالفيني انهيار الجسر لدعم قضيتهم وزيادة الإنفاق بالميزانية رغم مخاوف الاتحاد الأوروبي من أن ذلك سيزيد عبء الدين العام الهائل في إيطاليا.
È passato un anno da quando il crollo del #PonteMorandi ha ferito #Genova e tutta l'Italia. Da allora la città ha iniziato il suo percorso di rinascita pic.twitter.com/pDgiiZ7YCK
— Sky tg24 (@SkyTG24) August 14, 2019
ويتداعى الائتلاف حاليا بعد صراعات داخلية مستمرة منذ شهور، مما سيجر البلاد على الأرجح إلى انتخابات مبكرة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول.