وحول مصير الناقلة، قال زهير إنها "قد تتوجه إلى جهة غير مشمولة في العقوبات الأمريكية والأوروبية وربما ترسو على أحد الموانئ التي تسيطر عليها روسيا في سوريا، وربما نرى تحويلها إلى وجهة أخرة لكنها لن تذهب مباشرة إلى سوريا بعد أن تعهدت طهران للندن بذلك".
وأكد زهير أن واشنطن ربما تخفي شيئا حيث أن الاهتمام الكبير بالإبقاء على الناقلة قيد الاحتجاز غير مفهوم، وربما نشهد خطوة تصعيدية من واشنطن تجاه الناقلة وفي هذه الحالة سيكون هناك رد من الحرس الثوري الذي لا يعمل حسابا كبيرا للسياسة، وهو ما قد يسفر عن تصعيد كبير في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت الحكومة اليونانية والسلطات المسؤولة عن موانئ البحر المتوسط من التعاون مع ناقلة النفط الإيرانية، التي أُطلق سراحها الأحد الماضي من جبل طارق بعد أكثر من شهر من احتجازها.
في المقابل، قالت طهران إن أي تحرك أمريكي جديد ضد الناقلة سوف يكون له "عواقب وخيمة".
وأبحرت ناقلة النفط الإيرانية إلى اليونان، أمس الاثنين، بعد إطلاق سراحها من منطقة جبل طارق ووصفت الإدارة الأمريكية تحريرها بأنه "مؤسف".