ظهرت صور على شبكة الإنترنت لدبابة "تي-72إم1" للحرس الجمهوري العراقي، مزودة بجهاز مجهول.
وهو عبارة عن أنبوب ممتد على طول جانب المنفذ من أنبوب العادم إلى الأمام، حيث تكون نهاياته متشعبة، ويلتوي الجزء الأمامي ويذهب إلى أسفل الدبابة.
على ما يبدو، في مثل هذه الطريقة المباشرة، حاول الطاقم تخفيض البصمة الحرارية لمركبتهم القتالية لأجهزة الرؤية الليلية للعدو.
من الممكن ان تكون وظيفة هذا الأنابيب هي تخفيض البصمة الحرارية للدبابة و ربما شيء آخر ، في حال اصبحت ذات بصمة حرارية منخفضة و مع ميزة صغر حجم الدبابة و انخفاضها ستتمكن من التسلل الى اقرب مسافة ممكنة لقطعات العدو المدرعة و تحقيق اصابات.
— Mustafa Ahmad (@KLKAMASH2018) August 18, 2019
الصورة لدبابة عراقية اثناء حرب 1991 pic.twitter.com/Oy02IhRPAr
كما يلاحظ الخبراء العسكريون، فإن هذه الخدعة لا تكاد تساعد إذا وصلت الدبابة إلى مجال رؤية مدافع دبابات أبرامز أو مركبات المشاة برادلي التي كانت تشاهد التضاريس في التصوير الحراري. كان يتم اكتشاف المعدات، ثم يتم تدميرها بنجاح من مسافات طويلة. استخدمت M1A1NA قذائف خارقة للدروع فيها يورانيوم، وبي إم بي-صواريخ مضادة للدبابات تاو، وفقا لـ"روسيسكايا غازيتا".
لم تكن المركبات المدرعة العراقية مجهزة بمعدات التصوير الحراري، وخلال المعارك في الليل لم تكن تفهم من أين يأتيها إطلاق النار.
بالطبع، لقد تم التغلب على هذه العيوب في هذا المجال منذ فترة طويلة، والآن يشتري العراق تي-90إس المزودة بأحدث أنظمة الرؤية من روسيا، مما أتاح هزيمة العدو بالقذائف والأسلحة الموجهة في النهار والظلام.
إذا تحدثنا عن دبابة تي-72إم1 "المحسّنة"، فقد تم التخلي عنها من قبل الطاقم وفي حالة جيدة تم الاستيلاء عليها من قبل أفراد القوات المتعددة الجنسيات، وفقا لبعض التقارير، وهي الآن في أحد المتاحف الغربية.