وأوضح المسؤول أن نتنياهو مستعد للوقوف أمام ترامب، بشأن خطة إدارته للسلام، المعروفة باسم "صفقة القرن"، إذا كانت هذه الخطة تتضمن مطالب ترفضها الحكومة الإسرائيلية؛ بحسب الموقع الإلكتروني "تايمز أوف إسرائيل".
إن رئيس الوزراء أثبت في الماضي أنه قادر على مواجهة الرؤساء الأمريكيين، وأنه مستعد لفعل الشيء نفسه مع ترامب، إذا لزم الأمر.
ولقد أبلغ نتنياهو ترامب بالسياسات التي سيرفضها، وفقا للمسؤول، من بينها هدم منازل في مستوطنات الضفة الغربية، أو تقسيم القدس، أو السماح للاجئين الفلسطينيين وأحفادهم "بحق العودة" إلى المنازل التي فروا أو تم طردهم منها بعد قيام إسرائيل، في عام 1948.
وقال المسؤول الكبير:
إن نتنياهو شدد على أن إسرائيل يجب أن تحتفظ بالسيطرة الكاملة على جميع المناطق الواقعة غرب نهر الأردن، رغم أنه لم يكن واضحا ما إذا كان هذا يشير إلى الضفة الغربية بأكملها أو إلى غور الأردن فقط.
وكان رئيس الوزراء قد صرح في السابق بأنه سيعارض التخلي عن السيطرة العسكرية على تلك المناطق كجزء من اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وهي سياسة يرفضها الفلسطينيون الذين يسعون إلى الحصول على انسحاب إسرائيلي كامل من الضفة الغربية.
وجاءت تصريحات المسؤول بعد أيام قليلة من تصريح ترامب بأن إدارته ستعلن على الأرجح عن خطة السلام التي طال انتظارها بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وكان من المفترض أن يتم الكشف عن "صفقة القرن" هذا الصيف، ولكن تم تأجيل الخطوة بعد فشل نتنياهو في تشكيل ائتلاف حكومي بعد الانتخابات التي أجريت في أبريل/نيسان الماضي، ما دفعه إلى الدعوة لإجراء انتخابات جديدة.