ووفقا لوكالة "رويترز"، يتناول فيلم "المصنع الأمريكي" قصة استحواذ شركة صينية على مصنع مهجور لشركة جنرال موتورز، وهو باكورة الإنتاج المشترك بين نتفليكس وشركة هاير جراوند التي أسسها أوباما وزوجته العام الماضي.
وكتب أوباما على تويتر، أمس الأربعاء: "قصة جيدة تمنحك الفرصة لفهم حياة شخص آخر بشكل أفضل. هذا ما جذبنا أنا وميشيل لإنتاج أول فيلم لشركة هاير جراوند".
A good story gives you the chance to better understand someone else’s life. It can help you find common ground. And it’s why Michelle and I were drawn to Higher Ground’s first film, American Factory. Take a look at our conversation with the directors, and check it out on Netflix. pic.twitter.com/KzkYFqjrFV
— Barack Obama (@BarackObama) August 21, 2019
يتتبع الفيلم الوثائقي حياة آلاف العمال الذين تقرر تسريحهم من قطاع صناعة السيارات في مورين بولاية أوهايو خلال الركود الاقتصادي في 2008 والذين أعادت شركة فوياو جلاس أمريكا الصينية لتصنيع زجاج السيارات توظيف بعضهم في ذات المصنع بعد ست سنوات.
ووصفت صحيفة "واشنطن بوست" الفيلم الذي طرحته نتفليكس، أمس الأربعاء، بأنه "وسيلة ممتازة تخدم مهمة إلقاء الضوء على قصص الجماعات المهمشة".
وقال أوباما في تسجيل مصور للترويج للفيلم مع السينمائيين جوليا رايشرت وستيفن بوجنار أطلقته نتفليكس: "نريد أن يتجاوز الناس ذاتهم ويتعرفوا ويفهموا حياة الآخرين".
وقالت ميشيل أوباما للسينمائيين، الاثنين، إنها تأثرت بشكل خاص بالمشاهد الأولى للعمال وهم على أرضية المصنع، مضيفة: "من هنا جئت، هكذا كان أبي".
يذكر أن الفيلم حصل على نسبة تقييم بلغت 97 في المئة على موقع "روتن توميتوز" لتقييم الأفلام.