نقلت جريدة "الوطن" المصرية عن موقع "بوبيولار ساينس" قوله بأن السبب وراء تسمية ضرس العقل بهذا الاسم هو لأنه يظهر بين عمر 17 و25، وهو العمر الذي يعتقد بأنه يشهد نضج العقل.
يشار إلى أن ضرس العقل، يعتبر الضرس الثالث والأخير من الأسنان في كل نصف فك، ويعتبر من الأعضاء غير الوظيفية في الوقت الحالي، فيما يعتقد العلماء بأنه كان بمثابة الاستجابة التطورية للأطعمة، الصلبة والخشنة التي كان يتناولها أسلافنا.
ومن المحتمل أن لا تظهر عند بعض الأشخاص بينما تظهر عند البعض الآخر، بعدد يتراوح بين الواحد والأربعة، وقد يكون العدد أكبر في حالات نادرة، ويعود سبب هذا التفاوت إلى أن فك الإنسان أصبح أصغر خلال تاريخه التطوري، ولذلك عندما تتشكل هذه الأضراس فإنها تبقى منطمرة تحت اللثة.
ويعاني المريض من بعض الالتهابات عند ظهور ضروس العقل لأن فضلات الطعام يمكن أن تعلق بينها وبين اللثة المحيطة بها.